الخميس، 16 يناير 2014

ريانة الحياء كأن لها نفسين فحياؤها جعلها تستحي من نفسها

 
 
 
هل اناديك رَيَّانُة العود
 كغصن ناعم ممتلئ اخضر شربت من ماء الحياة حتى ذهب عطشُها

أم أقول رَيَّانُة الشرف الجميل
الذي كساها الحياء ثوبه فلم يرى الناس منها عيبها
أم ادعوك رَيَّانُة الوجه الجميل المستدير الاحمر
روِيَت من ماء الحياة حتى ارتوت وشبعت ماؤها

أم أقول رَيَّانُة العلم الجليل
نهلت من العلم في صغرها من اباؤها

أم اناديك رَيَّانُة العبادة
بالصوم مشمره له وباب الريان في الجنان اشتاق لها

أم أدعوك رَيَّانُة الحياء
 في وجهها شاهد من الخير مَرْوِيٌّ منها الحياء ويدل على فعلها حياؤها
كأن لها نفسين فحياؤها جعلها تستحي من نفسها
 
 
وإن لكل دين خُلقًا وخُلُقُ الإسلام الحياء

orent
ابوعبدالعزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.