الخميس، 16 يناير 2014

زوجتي و رفيقة دربي

 
 

 
زوجتي و رفيقة  دربي
عادت بي الذكرى لزوجتي بنت رجال *** لؤلؤة مكنونة أخرجتها من وسط مرجان
ايام جميله عشتها رسخت ذكراها بالخيال *** مرت سريعة وما انقضت وكلها حنان
في جيدها عقد من القران زينها بالجمال *** في صوتها حلاوة الترتيل وتلاوة القرآن
في قلبها الدعوة لفضائل الإعمال *** وفي قوامها الاستقامة على طاعة الرحمن
في عينيها شفقة وفي قلبها رحمة ولله الكمال *** الله خلقها وكملها وزينها بالإيمان
ما سمعت منها غيبة لإنسان *** وتقول الحق ولو كان مراً مهما كان
لا ترفع صوت ولا تغلظ في الأقوال*** وسمعها تصمه عن دعاة التحرر من زمان
صمتها صمت العظماء اضاف لها الجمال *** وكل المصاعب تحلها بهدوء وبيان
تعيني على الانفاق لمحتاج ولا تبخل بمال***ولها صولة في البذل قدر الاستطاعة بالإحسان
تتحمل المصاعب لو كانت مثل الجبال** تحلها بصمت لو جاءت الظروف معاكسه بعض الاحيان
ان غبت عنها حفظتني في نفس ومال*** وان امرتها أطاعتني في غير عصيان (1)
هي مدرسة ولها نظرة ثاقبة وربت رجال *** كتومة تحفظ السر ولا تظهره لأنسان
قدوتها أمنا خديجة الي واست نبينا بالمال *** وعائشة وحفصة وأم حبيبه رمله بنت ابي سفيان
سبحان من خلقها وعلم الانسان البيان *** كمل الله خلقها الله يجمعنا بها في الجنان
 ( 1 ) أي لا تعصي لي أمراً في غير معصية الله
orent
ابوعبدالعزيز
 
 
 

 

 

 
 
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.