أسمائنا المستعارة غير الحقيقية
الاسم المستعار هو الاسم الذي اطلقناه على
انفسنا واخترناه ليعرفنا به الناس
والاطلال من خلاله على المجتمع من خلال
اقلامنا التي نكتب بها بأسمائنا المستعارة غير الحقيقية
وقد يقول قائل :
اذا كانت هذه ليست أسمائكم الحقيقية لماذا
تكتبون بها اذاً ؟
ولماذا تتعبون انفسنكم وتكتبون باسم لا
أحد يعرفكم من خلاله ؟
وهل لو كتبتم بأسمائكم الحقيقية هل ستكون
كتاباتكم مغايرة عما تكتبون باسمكم المستعار ؟
هذا السائل لا يعرف الاسباب التي دعت صاحب
الاسم المستعار لاختيار اسمه
ولا يعرف خلفيات اختيار الاسم المستعار الا صاحبه
ولا يعرف خلفيات اختيار الاسم المستعار الا صاحبه
قد نختار أسماً مستعاراً لنختبئ خلفه لننعم بمزيد من الحرية فلو عرف
الاسم الحقيقي لانتهت متعة الحرية
أحياناً يكون لاختيار الاسم المستعار سبب وظرف
اجتماعي حال دون التصريح الصريح
بالاسم الحقيقي كالكاتبة المصرية القديرة عائشة
عبدالرحمن رحمة الله عليها
فقد ( كانت عائشة عبدالرحمن تحب أن تكتب مقالاتها باسم مستعار فاختارت لقب بنت الشاطئ
فقد ( كانت عائشة عبدالرحمن تحب أن تكتب مقالاتها باسم مستعار فاختارت لقب بنت الشاطئ
لأنه كان ينتمى إلى حياتها
الأولى على شواطئ دمياط والتي ولدت بها حتى توثق العلاقة بينها
وبين القراء وبين مقالاتها
والتي كانت تكتبها في جريدة الأهرام وخوفاً من إثارة حفيظة
والدها كانت توقع
باسم بنت الشاطئ اي شاطئ دمياط الذي عشقته في طفولتها ) (1)
لكن لو كتبت بنت الشاطئ باسمها الحقيقي هل
سيكون له الاثر في تلقي الجمهور لكتاباتها
كما لو كتبتها باسمها الحقيقي عائشة
عبدالرحمن ؟
احياناً يكون الاسم المستعار له جاذبية لصاحبه
أما أنا فسبب اختياري لاسمي المستعار ( orent ابوعبدالعزيز) والذي سقط منه سهواً حرف ( i )
من الكلمة الإنجليزية ( orient ) عند التسجيل في الموقع الغالي على قلبي ( هوامير البورصة )
من الكلمة الإنجليزية ( orient ) عند التسجيل في الموقع الغالي على قلبي ( هوامير البورصة )
ولم استطع تعديله حينها واستمريت أوقع به رغم
سقوط حرف ال ( i ) منه
قصدت بهذا الاسم ساعة مشهورة هي ساعة أورينت أسم تلك الشركة لا يعنيني بشي هي شركة
تجارية
أنما الذي يعنيني تلك الهدية التي تلقيتها في الصغر وبالتحديد عند نجاحي
من الصف السادس الابتدائي من انسانة غالية
على قلبي هي امي الحبيبة
وهي عبارة عن ساعة ماركة أورينت orient
وكنت فرحاً بها لدرجة اني أمضيت فترة طويلة لم البسها ووضعتها في ركن من البيت
وكل يوم اشاهدها وأزيل الغبار عنها الى ان لبستها ثم استهلكت ورميتها
وياليتني لم البسها وجعلتها تذكاراً حتى
اليوم لكي تذكرني بدقاتها كل
صباح ومساء بأمي الغالية
حتى أدعو لها بالرحمة والمغفرة
حتى أدعو لها بالرحمة والمغفرة
لكنني استدركت الامر واتخذت هذا الاسم معرفا لي للكتابة به
وفاءاً لأمي الغالية ولتذكيري بها
رحمة الله عليها وعلى اموات المسلمين اجمعين
رحمة الله عليها وعلى اموات المسلمين اجمعين
(1) من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة عائشة عبد الرحمن
ابوعبدالعزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.